مناورة اقليمية.. هل حسمت السعودية أمرها رئاسيا؟

 

كل الضغوط الدولية الممارسة على المسؤولين اللبنانيين لم تفعل فعلها، أقله حتى الساعة، ما دفع مصادر سياسية واسعة الاطلاع الى القول لـ «الديار»:»يبدو ان القوى الاقليمية هي الاخرى تناور، وبعكس ما توحي فهي لم تحسم امرها لجهة كيفية التعامل مع الملف الرئاسي اللبناني، الذي لا يندرج على سلم اولوياتها، وبخاصة بالنسبة لطهران والرياض اللتين يبقى اليمن ومن بعده سوريا والعراق الاهم بالنسبة اليهما، على ان يلتفتا بعدها للملف اللبناني».

وتعتبر المصادر انه «لو كانت المملكة العربية السعودية حقيقة حسمت امرها لجهة دعم ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، لكانت مارست الضغوط اللازمة على حلفائها، لتليين مواقفهم كمقدمة لتأمين نصاب جلسة انتخابه، لكننا بالمقابل نرى مزيدا من التشدد من قبلهم، ما قد يندرج في اطار عملية توزيع ادوار فيما بينهم». 

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...