وأردف: "تم اختيار اسم هذا التيار من 3 كلمات هي سيادة، نزاهة وديموقراطية التي تمثل ما يحتاجه لبنان، فهذا الوطن بحاجة ليضع الشركاء الحقيقيون كتفا على كتف، ويدا بيد ليكونوا سندا للنهوض به".وتابع: "من طرابلس نعلن إعادة انطلاق العمل لاستكمال هذا البرنامج، وسبق ان اخترنا رمزا وعنوانا لنا، وسيتم تشكيل هيئات تأسيسية في المناطق كافة لتشمل مختلف الاحياء، حيث يمكن ان ينضم الينا كل من يقتنع بخيارنا السياسي، وضمانتنا اننا كلنا لسنا بإقطاعيين، وستكون انتخاباتنا ديموقراطية بعد هذه المرحلة التأسيسة، فهي خيارنا الاول والوحيد، وأؤكد أن من يختاره الناس هو من سيكون في مقدمة هذا التيار وهذا ما تفرضه المسؤولية الوطنية، كما سنعود ونجدد تواصلنا مع كل ما كنا قد التزمنا معه سابقا، ونعلن اليوم بداية مرحلة جدية، والوطن على أعتاب مرحلة جديدة، نسأل الله ان تفرج الغمة قريبا لنخرج جميعنا من جهنم ولنرفع القبضة الايرانية المحتلة والمقنعة".
وشدد ريفي على أن "ابناء هذا التيار هم مناضلون ومقاتلون حقيقيون لتحرير هذا الوطن، وقال: "لتكن هذه الدولة سيدة مستقلة ولنأت بأشخاص نزهاء ليس لديهم مصالح خاصة، ففي النهاية من كان وطنيا وفاسدا لا يعطي نتيجة، بل يجب ان يكون سياديا ونزيها، يتمتع بعقل ديموقراطي، وقد نكون في مقدمة الديموقراطيين"، وقال: "لم نخترِ الكلمات بشكل عشوائي، بل عقدنا اجتماعات عميقة جدا شكلت كلمة سند التي لها مدلول يحتاجه لبنان، ونحن لسنا السند الوحيد لهذا الوطن بل نحن احد أسناده".
وأضاف: "سند هي حالة وطنية، وابوابنا مفتوحة للجميع لكل من يجد في رسالتنا رؤية تخدم قناعاته السياسية، ومن هنا نبني الوطن. ونعلن انتقالنا من حالة شخصية وفردية الى حالة سياسية بكل ديموقراطية لنضع كتفنا على كتف كل شركائنا في هذا الوطن، وهذه موجهة للشخصيات التي تشبهنا لنقول اننا انتقلنا لننظم انفسنا ونخلق حالة سياسية".وردا على سؤال، قال: "لا شك بأننا سنكون كتفا لكل السياديين والنزهاء والديموقراطيين لنبقى معهم وإلى جانبهم في طريقنا وطريقهم، وسبق ان تحالفنا في الانتخابات مع من يشبهنا وقد يكون هناك فريق سياسي اخر يشبهنا لنقول نحن من طرابلس وبيروت ومن مختلف المناطق، ونؤكد أننا سند لكل جبهة وانسان يسعى لتحرير الوطن من القبضة الإيرانية، لأن بلدا ليس حرا هو ليس ببلد".
وختم ريفي: "الاحتلال الإيراني سبب موجة فساد كبيرة في المؤسسات، فهو كالمرض الذي نتج عنه تداعيات اخرى، لذلك نشدد دوما على السيادة التي هي جزء اساسي من الديموقراطية، على عكس ما افرزه الاحتلال الايراني من فساد لم يسبق ان شهده لبنان، هذا البلد التعددي ان لم ينعم بالديموقراطية لن يكون تعدديا، من هنا نركز على ان اولويتنا هي رفع القبضة الايرانية عن الوطن لنبني بلدا سيدا حرا على يد رجال سياديين نزهاء وإنقاذيين".