لبنان تحت وطأة الزلزال المدمر.. وآلاف الأبنية مُهددة بالانهيار


  كتب أحمد عز الدين في "الشرق الأوسط": 

لايزال لبنان، الرابض على فوالق زلزالية نشطة، يعيش تحت وطأة الهزة المدمرة التي ضربت تركيا وشمال سورية، حيث قضى كثير من اللبنانيين، وخصوصا في شمال لبنان، ليلتهم الثانية في السيارات، رغم العاصفة القوية، تخوفا من هزات جديدة او انهيار منازلهم المتصدعة، مع وجود آلاف الابنية المعرضة للانهيار.

وتحدثت المعلومات الاولية عن وفاة سبعة لبنانيين في سورية وتركيا، ولايزال العشرات في عداد المفقودين، واعلنت 28 عائلة لبنانية عن فقدان الاتصال بأقارب لهم.

وعرف من الضحايا سيدة وابنتها في جبل محسن في طرابلس كانت توجهت قبل ايام الى مدينة حلب لزيارة اقارب لها في سورية، كما توفت سيدة من طرابلس وابنتها في منطقة اللاذقية بشمال سورية.

وتحدثت المعلومات عن وجود خمسة اشخاص تحت انقاض فندق انهار في منطقة انطاكيا، وتحاول فرق الانقاذ انتشالهم.

وفيما دعت وزارة الخارجية اللبنانيين في تركيا وسورية الى التقيد بإجراءات وارشادات السلام والاتصال بالسفارة اللبنانية في انقرة عند الحاجة، فإن السفير اللبناني في تركيا غسان المعلم قال انه يصعب تحديد عدد المفقودين نظرا لحجم منطقة الدمار، ووجود اعداد كبيرة من اللبنانيين في تركيا معظمهم لم يتواصل مع السفارة ولا نعرف اماكن تواجدهم.

واشارت السفارة الى انقاذ المواطن محمد سرحان شما وابنه بعدما كان اتصل بعائلته من تحت الانقاض وحدد مكان وجوده وتم نقل زوجته وابنته الى المستشفى.

وكان شقيق المفقود في سورية الياس الحداد ناشد الدولة اللبنانية للعمل على انقاذ العالقين تحت الانقاض في مناطق الزلزال.


المصدر : الشرق الأوسط

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...