هل نشهد ارتفاعاً في الأجور في القطاعَين العام والخاص؟


 بين الإتحاد والهيئات ووزارة العمل إبتداءً من أوّل شباط لإعادة تقييم الواقع الاقتصادي المُستجد بفعل استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار”.

وعن الزيادات بالنسبة الى بدل النقل والحد الأدنى للأجور، يقول الأسمر: “إن كل الزيادات، إذا لم يكن هناك سعر ثابت لسعر صرف الدولار، لن تؤدي الى شيء، ونحن في سباق مع الوقت، ومع الإرتفاع الدائم في سعر صرف الدولار نقرّر زيادات تتآكل يوماً بعد يوم”.

ويلفت الى “أننا قرّرنا بدل النقل على أساس سعر صفيحة بنزين توازي 700 ألف ليرة، وقلنا يجب أن يكون بدل النقل 125 ألفاً، أما اليوم فصفيحة البنزين توازي 900 ألف ليرة هنا نسأل “كيف الموظف بدو يروح على شغلو؟”. ومن جملة الطروحات مع الرئيس ميقاتي، إعطاء بدل نقل للقطاعات العسكرية الذي تقرّر بمليون و800 ألف ليرة شهرياً وهناك اقتراح برفع هذا البدل الى مليونين و500 ألف شهرياً لكل عنصر من عناصر القطاعات العسكرية”.

وعن الحلّ للأزمة يقول: “لا حلّ لكل الأجر أو لمكمّلاته أو متمماته في ظل الإرتفاع المستمرّ للدولار. ويومياً تتآكل الرواتب والقدرة الشرائية للموظفين. الحلّ لن يكون إلا بثبات سعر صرف الدولار، وهذا لا يمكن أن يتحقّق في ظل التجاذب السياسي القوي الذي تشهده البلاد. نريد استرخاءً سياسياً يمهّد لحال من الهدوء الاقتصادي ووضع خطط آنية ومتوسطة وطويلة الأجل من حجم خطة التعافي الاقتصادي، وعلى الخطط الاصلاحية الموجودة في مجلس النواب أن تأخذ طريقها الى التنفيذ. كما يجب إعادة هيكلة المصارف ودراسة الوضع المالي والكابيتول كونترول ومكافحة الفساد، وغيرها من مشاريع القوانين، أن توضع موضع التنفيذ، بالتعاون مع الهيئات الدولية والدول المانحة لنبدأ بتخطي هذه الأزمة الكبيرة التي نعيشها”.

ويضيف: “نتطلّع في المرحلة المقبلة الى بداية الحلّ، والبداية تبدأ بالاستحقاق الدستوري الأوّل وهو انتخاب رئيس الجمهورية الذي يعتبر معبراً نحو تأليف حكومة جديدة وسلطة تنفيذية جديدة قادرة على أن تقوم في هذه المرحلة الصعبة بالمهام الكبرى. وأن تكون هناك خليّة نحل تجتمع من أجل إنتاج القوانين الاصلاحية وإقرارها ووضعها موضع التنفيذ، الى جانب التحاور مع الجهات الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد والجهات المانحة وإعادة وصل ما إنقطع مع البلدان العربية والدول الخليجية”.

ويختم: “لا حدود للإنهيار اذا بقينا على هذا المنوال وهذا النمط من التعاطي والإهمال في تحمّل المسؤوليات على مدى 3 سنوات من بدء الأزمة”.

المصدر: موقع MTV

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...