في ذكرى 14 شباط... هل يحضر نواب السنّة الى دارة سعد الحريري؟

 

أقل من شهر على ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري السابعة عشرة، إلا أنها تمر هذه المرة بشكل مختلف عن السابق، فهي تأتي بعد عام على إعلان نجل شهيد لبنان رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عن تعليقه وتياره العمل السياسي، والذي أدى إلى وصول نواب سنة إلى البرلمان من خارج كنف المستقبل، فهل سيشارك هؤلاء النواب في إحياء ذكرى إغتيال الحريري بحال تمت دعوتهم؟!

في هذا السياق قال النائب وليد البعريني لـ ليبانون ديبايت": "سأشارك في إحياء الذكرى سواء دعيت أو لا كما العادة، وأنا من روحية المستقبل".

أما النائب إبراهيم منيمنة فرأى أن "ذكرى إغتيال رئيس وزراء لبنان مناسبة وطنية وهي لحظة مفصلية وتعاطفنا مع هذه اللحظة وكلنا ضد الإغتيال السياسي وسنبحث بهذا الأمر إن تمت دعوتنا".

بينما أشار النائب جهاد الصمد إلى أنه عندما يتم دعوته يجيب، وعندها يرد بالإيجاب أو لا يرد.

وقال: "كان هناك مشكلة مع الحريري أثناء توليه رئاسة الحكومة وقد جرى لقاء وقمنا بربط نزاع وفتحنا صفحة جديدة ولكن لا أطلب أن يدعيني أحد ولا أن لا يدعوني وليفعلوا ما يريدوه".

من جهته قال النائب بلال الحشيمي: "سأشارك بدون دعوة، فالرئيس الشهيد رفيق الحريري هو من بنى الدولة والمؤسسات والبلد وأوقف لبنان على قدميه ووضعه على الخارطة".

وأضاف، "كان رجل دولة بامتياز على الصعيد الداخلي والدولي واغتياله كان لقطع الصلة مع الخارج، تشتتنا بعد إغتياله وكذلك تشتتنا بعد تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي".

النائب أشرف ريفي قال "سيكون لنا كلمة أو موقف في هذه الذكرى، ونبحث بالدعوة إن وجهت لنا".

أما النائب قاسم هاشم فاعتبر أنه "من السابق لأوانه هذا الأمر، وحتى نصل إلى تلك اللحظة لكل حادث حديث".

وأردف، "قضية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هي قضية على المستوى الوطني وأكبر من فريق، ونرى كيف ستكون الأمور، والموضوع لا يزال في إطار الحديث ومن غير المعروف إذا كان سيتم تنظيم إحتفال في هذه المناسبة".

فيما أكّد النائب عماد الحوت أنه "من الطبيعي أن نحضر إحياء ذكرى شخص جامع هو الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهو شهيد لبنان".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...