"نريد رئيساً لبنانياً بعدما شهدنا على رئيسين إيرانيين"

 

أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حماده، أن تضامنه مع أهالي شهداء المرفأ ونزوله مع بعض زملائه إلى حيث الإعتصام، ليس بالأمر المستغرب، قائلاً:" أنا أول من استقال من المجلس النيابي استنكاراً وشجباً لتفجير المرفأ وجزء كبير من العاصمة الحبيبة بيروت، وليتذكر الجميع أنني أول من فُجِّرت في العام 2004 وبعدها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وكوكبة من شهداء السيادة والإستقلال، ولا أحد يزايد علي في هذه المسائل أو القضايا التي تهمّ الناس إجتماعيا وتربوياً وصحياً، إذ كنت في طليعة المدافعين، ولم أزل، عن هذه القضايا".

وعن التلويح بتعليق اللقاء مشاركته في جلسات الإنتخاب قال:" بداية أؤكد إننا كنا ولا زلنا إلى جانب النائب ميشال معوض، إذ شاركنا في كل الجلسات واقترعنا له وسنستمر في هذا الأداء، ولكن الناس كفرت بجلسات الترف السياسي وتلك المهازل، من خلال الأوراق البيض وتسميات من كل وادي عصا، فنحن ما يهمنا انتخاب الرئيس المسيحي الماروني الوطني العربي اليوم قبل الغد، ومن يدّعي العِفّة والطهارة ويشكو أمره لمرجعيته الدينية وسواها باكياً على صلاحيات رئيس الجمهورية والفراغ، فما كان عليه إلا أن يقترع لمرشحه أياً كان، أما التعطيل فهو هروب إلى الأمام، فكفانا شعبوية وفرملة لكل الإستحقاقات تلك البدعة التي شهدناها في الآونة الأخيرة أكان على صعيد الإنتخابات الرئاسية، أو التكليف أو التأليف".

وأضاف النائب حماده قائلاً:" نريد رئيساً لبنانياً صميماً ووطنياً بامتياز وعربياً أصيلاً، بعدما شهدنا على رئيسين إيرانيين بامتياز وكلاهما يعرف نفسه، ولست بحاجة للتسمية فالناس تعرف من أقصد، إذ كليهما أساء لعلاقاتنا مع المملكة العربية السعودية والخليج وهما لا يفقهان تاريخ هذه العلاقة، وما قدّمته المملكة والخليج للبنان من دعم ومساندة في أدقّ المراحل التي مرّ بها بلدنا".

وأكد النائب حماده، على أمن واستقرار الجبل وتماسك المصالحة قائلاً:" لا أحد بوسعه أن يحفظ أمن لبنان واستقراره إلا الجيش اللبناني، ونحن الأحرص على أهلنا في الجبل من كل الشرائح والأطياف، ولا عودة للوراء شاء من شاء وأبى من بى".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...