هل ستنقطع قوارير الغاز من الأسواق مع بداية فصل الشتاء؟

 

تكثر اسئلة المواطنين حول طرق التدفئة خلال فصل الشتاء المرتقب، واصبح سؤال "كيف بدنا نتدفّى هالشتوية" على كل لسان، كما ولجأ العديد من المواطنين الى استبدال طرق التدفئة باهظة الثمن بطرق اقلّ كلفةً كالغاز الذي بات الأرخص بين المحروقات، ولكن مع مخاوف من انقطاع مادّة الغاز من السوق اللبناني، كما كان يحدث مع المازوت في بعض الأوقات.

يؤّكّد أمين سر نقابة موزعي الغاز جان حاتم ان لا ازمة غاز، واستيراده مؤمّن بالرغم من جميع الصعوبات.

امّا بالنسبة للأسعار، يشرح حاتم  ان كلفة الغاز هي اوفر مما تبقّى من المحروقات والكهرباء، فصفيحة المازوت يقترب سعرها من المليون ليرة، اما قارورة الغاز فكلفتها اليوم حوالي 450 الف ليرة، وكوسيلة تدفئة يبقى الغاز هو الأوفر على جيبة المواطنين، وذلك بالرغم من الارتفاع بسعره عالمياً، الأمر الذي يحصل عادة مع بدء فصل الشتاء.

وبالنسبة لعملية استيراد الغاز يقول حاتم: "ما حدا يعتل همّ وما حدا يوهل العالم"، وجميع الشائعات عن امكانية حجب قوارير الغاز من السوق هي عارية عن الصحّة، فسعر الغاز متحرّر ويتبدّل مع تبدّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء، وعملية الاستيراد لم تتوقّف حتّى في ظلّ ظروف اصعب من التي نمرّ بها اليوم.

ويضيف: المشكلة اليوم ليست بعملية الاستيراد، بل بتقلّبات سعر صرف الدولار في السوق السوداء، حيث يصدر جدولاً للأسعار صباحاً على تسعيرة معيّنة، كي تتبدّل هذه التسعيرة في النهار، والمطلوب هنا هو الاستقرار في سعر الصرف.
هناك ايضاً طروحات بانشاء منصّة مخصّصة لأسعار المحروقات، ولكن برأي حاتم فان هذه المنصّة ستضلّل المواطنين، والشركات، ووزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض قد طمأن موزّعي المحروقات ووعدهم بايجاد حلّ في ما يخصّ التسعيرة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...