واصل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، ترؤسه اليوم الثاني من اجتماع الحزب الرئيسي في البلاد بشأن سياسة البلاد العسكرية والدفاعية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن تجربة نووية وشيكة محتملة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الحزب ناقش خلال الاجتماع إضافة واجبات تشغيلية لوحدات الخطوط الأمامية وتعديل خطط العمليات وإعادة هيكلة التشكيلات التنظيمية العسكرية الرئيسية، مضيفا أن كيم شدد على أهمية الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التشغيلية لوحدات الخطوط الأمامية.
وتتم مراقبة الاجتماع عن كثب، لأنه يمكن أن يوفر أدلة على توقيت التجربة النووية التي ينظر إلى كوريا الشمالية على أنها تستعد لها منذ أسابيع. وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الاختبار يمكن أن يأتي "في أي وقت" وإن كيم سيقرر التوقيت.
لكن مسؤولا في المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي قال يوم الأربعاء إنه يعتقد أن كوريا الشمالية قد تؤخر ما سيكون تجربتها النووية السابعة بالنظر إلى التقويم السياسي للصين ووضع كوفيد-19 في البلاد.
وفي الوقت ذاته، أبلغت كوريا الشمالية مؤخرا عن تفشي وباء معوي مجهول الهوية، مما زاد من الضغط على الاقتصاد المعزول، الذي يكافح بالفعل نقصا مزمنا في الغذاء وموجة من الإصابات بكوفيد-19.