رئاسيًا: تسوية شبيهة بحوار الدوحة تلوح في الأفق


 يتضح من تصريحات الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، بعد لقاءاته مع عدد من الشخصيات، أنه لا يحمل أي مبادرة لتحريك ملف الاستحقاق الرئاسي. فالمهمة استطلاعية ليس إلا والجمود لا زال على حاله بانتظار خرق ما.

وفي هذا الإطار، رأت مصادر سياسية مواكبة لحركة الموفد الفرنسي في اتصال مع "الأنباء" الإلكترونية أنه من الواضح أن الدبلوماسي الفرنسي يتقن فنّ الإصغاء أكثر من الكلام، لأنه يسعى لينتزع من اللبنانيين ذلك اللغز السحري الذي قد يوصله الى القواسم المشتركة التي جاء من أجلها كي يتمكن من خلق تصور واضح يقوده الى وضع مسودة تسوية قد تخرج لبنان من النفق المظلم، ليعرضها بعد ذلك على الرئيس ايمانويل ماكرون، الذي سيتشاور بشأنها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أن يتولى الرئيس الفرنسي مناقشتها مع المسؤولين الإيرانيين الذين عليهم أن يضغطوا على حزب الله للقبول بها وعدم عرقلتها. ما قد يمهّد الى تسوية تكون شبيهة بحوار الدوحة الذي أوصل الى انتخاب الرئيس ميشال سليمان. 

المصادر نفسها استبعدت الدخول بلعبة الأسماء قبل الاتفاق على العناوين العريضة للتسوية، لأن الأسماء المقترح أن يتم التوافق عليها لن يُعلَن عنها قبل أن ينتزع لودريان وعداً من القوى السياسية الأساسية بالمضي في التسوية لأن لا بديل عنها غير الانهيار الاقتصادي الشامل وتخلي الجميع عن لبنان.

المصدر : الانباء الاكترونية

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...