لماذا يخشى فريق أزعور جلسة جديدة لانتخاب رئيس؟


 تقول مصادر مطّلعة ان «الاصوات الـ٥١ التي حصّلها سليمان فرنجية اشبه بكتلة صلبة يمكن البناء عليها بخلاف الكتلة التي انتخبت الوزير السابق جهاد ازعور والتي على الارجح تزعزعت فور انتهاء الجلسة خاصة مع اعلان نائبين على الاقل انهما صوتا لازعور مرة عن عدم قناعة ولن يصوتا له مجددا في جلسات مقبلة».

هذا ما تخشاه المعارضة
ولا تبدو قوى المعارضة مستميتة على دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري مجددا لجلسة لانتخاب رئيس، اذ تخشى مكوناتها عدم القدرة على تجميع اصوات ٥٩ نائبا من جديد. ويقول احد نوابها لـ«الديار»: «صحيح ان ما تحقق انجاز في جلسة الاربعاء لكننا نخشى تسرب عدد من النواب في اتجاهات مختلفة في الجلسات المقبلة. لذلك قد يكون من الافضل الا تكون هناك دعوة قريبة للانتخاب حتى نعيد رص صفوفنا واتضاح ما اذا كان «التيار الوطني الحر» سيبقى ملتزما باتفاقه معنا».

وتقول مصادر مطلعة على الحراك الرئاسي ان فريقي الصراع باتا على يقين ان انعقاد جلسة جديدة وفق المعطيات الراهنة لن يكون مجديا وان من المفيد انتظار جديد الحراك الفرنسي خاصة انه سيكون حتما منسقا سعوديا بعد لقاء ماكرون- بن سلمان. وتضيف المصادر لـ«الديار»: «لا شك ان الضغوط الدولية باتت متصاعدة ولكنها حتى الساعة لا ترقى للمستوى المطلوب لحث القوى اللبنانية على تجاوز خلافاتها. الارجح لن يكون هناك رئيس للبلد اقله خلال الشهرين المقبلين بانتظار ان تستوي الامور اكثر وتتفرغ طهران والرياض للملف اللبناني كما ان الاتفاق النووي الايراني الذي يبدو انه عاد يتحرك من جديد سيكون له وقعه لبنانيا».

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...