"الدرع والسهم" عملية اسرائيلية تودي بقياديين من الجهاد الاسلامي.. وترقب للرد الفلسطيني


 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 12، من بينهم أطفال وقادة من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، بينما أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل فلسطينيين اثنين خلال اقتحام قوة إسرائيلية خاصة للبلدة القديمة في نابلس.وذكر مسؤول في قطاع الصحة بغزة أن ما لا يقل عن 12 شخصا قُتلوا وأصيب 20 آخرون في القصف الجوي التي أصابت مناطق سكنية.

وقالت مصادر فلسطينية إن من بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة 6 مدنيين، ومن بينهم أطفال.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه استهدف 3 من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أنه استهداف مواقع ومستودعات تابعة لحركة الجهاد في غزة.

وأكدت سرايا القدس، في بيان، أن القادة الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية هم جهاد شاكر الغنام وخليل صلاح البهتيني وطارق محمد عز الدين.

واذ أعلن الجيش الاسرائيلي استعداده "لكل السيناريوهات" بعد الغارات التي شنها على قطاع غزة، استدعى وزير الدفاع الاحتياط في الجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 40 طائرة إسرائيلية شاركت في غارات غزة، مشيراً إلى أنه يرصد قيادات الجهاد منذ شهر رمضان الماضي، مطلقاً على عملية اغتيال قادة الجهاد والهجوم على القطاع اسم "الدرع والسهم".

أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية غسان عليان، عن "إغلاق معبريْ إيرز وكيرم شالوم لتنقل الأفراد والبضائع من قطاع غزة لإسرائيل وبالعكس".

وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، جلسة أمنية في مقر وزارة الدفاع، مع رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ومسؤولين آخرين.

في المقابل،  لم ترد الفصائل الفلسطينية، حتى لحظة اعداد هذا التقرير على القصف الاسرائيلي، وقالت حركة الجهاد إنها ستقوم بالرد على الضربات الإسرائيلية من دون تحديد مزيد من التفاصيل.

مطالب بتدخل دولي عاجل

ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات "الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة"، معتبرة ان القصف "امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها لساحة الفلسطينية وحلها على حساب حقوق شعبنا".واعتبرت ما حدث "محاولة إسرائيلية مفضوحة لتكريس منطق القوة العسكرية الغاشمة في التعامل مع قضية شعبنا بديلا للحلول السياسية السلمية للصراع".

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، باعتباره تصعيدا خطيرا يهدد بتفجيرها بالكامل".

كما طالبت المجتمع الدولي بـ"تدخل عاجل لوقف العدوان على شعبنا، وتؤكد ان الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في ساحة الصراع".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...