تعنّت بالمواقف... وترقّب لنتائج زيارة عبد اللهيان

 

طغت الأزمات المعيشية والاقتصادية والرئاسية التي يتخبط بها لبنان على ما عداها، فحلّ عيد العمال يتيماً على اللبنانيين الذين يأملون أن تحمل لهم السنة العمالية المقبلة الأمل بإنهاء تلك الأزمات، وأوّلها انتخاب رئيس جمهورية يكون قادر على وقف الانهيار وانتشال لبنان من أزماته.

 

لكن التمنيات شيء وما يجري على أرض الواقع شيء آخر، فلا اتصالات ولا مبادرات قد تساعد على إنجاز هذا الاستحقاق في ظل التعنت بالمواقف من قبل العديد من القوى السياسية، وعدم الاصغاء لصوت العقل والذهاب الى اختيار رئيس توافقي يعيد ثقة العالم بهذا البلد ويريح اللبنانيين من عذاباتهم. 

 

في هذا السياق، أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب راجي السعد إلى استمرار المواقف على حالها، ولم يلحظ أي تطورات ايجابية تساعد على كسر الجمود القائم بانتظار نتائج زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان التي لم يرشح عنها شيء بعد، كما الاتصالات التي سيجريها السفير السعودي وليد البخاري. 

 

وتساءل السعد، في حديث لـ"الأنباء"، عمّا إذا ما كانت الأمور ذاهبة الى توافق على اسم الرئيس أم ما زالت تصطدم بالشروط والشروط المضادة؟!

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...