لا جديد رئاسيًا: هل يدعو برّي إلى جلسة انتخاب قبل القمة العربية؟

 

جاء في "الانباء الكويتية":

الاستحقاق الرئاسي، الهائم بين حراك الداخل وديبلوماسية الخارج، ينحو نحو العجلة مع اقتراب موعد القمة العربية في السعودية، معطوفا على الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية جامعة الدول العربية اليوم وعلى جدول أعماله عودة سورية إلى الحضن العربي، فضلا عن الحرب في السودان.

بالنسبة للحراك الديبلوماسي الداخلي، واصل السفير السعودي وليد البخاري جولاته على القيادات الدينية والسياسية بلقاء رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ثم المرشح الرئاسي سليمان فرنجية، فيما يواصل الوفد القطري تحركه بعيدا عن الإعلام. وتبقى الأنظار على تحرك الديبلوماسية الأميركية القلقة على حاكمية مصرف لبنان المركزي، وهذا ما دفع واشنطن الى التشجيع على انتخاب رئيس للجمهورية، ما يعكس تحرك السفيرة الأميركية دوروثي شيا باتجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سربت توقعات حول عزمه دعوة مجلس النواب إلى جلسة انتخاب رئاسية في النصف الثاني من مايو، وبالتحديد قبل 19 منه، موعد القمة العربية، كما سربت أمس، معلومات عن اجتماع الرئيس بري بمرشحه الرئاسي سليمان فرنجية، ونقلت إذاعة «لبنان الحر» قول بري للأخير ان بعض الأبواب لم تفتح بعد!.

من جهته، وفد النواب الأوروبيين التقى، حتى أمس، 19 شخصية سياسية لبنانية، باحثا في موضوع الاستحقاق الرئاسي، كما في مسألة النازحين السوريين، ومحاربة الفساد، وبين من التقاهم وفد من «حزب القوات اللبنانية»، في مقر العلاقات الخارجية لـ «القوات» في الأشرفية، التي يرأسها الوزير السابق ريتشارد قيومجيان، وبحضور النواب غسان حاصباني وأنطوان حبشي وإلياس اسطفان، الذين أكدوا للوفد الأوروبي انه «لا يمكن مكافحة الفساد برئيس ينتمي إلى المنظومة عينها»، كما تم عرض لموضوع النازحين السوريين، والعبء الذي يشكلونه على لبنان، كما قال قيومجيان بعد اللقاء.

والتقى الوفد الأوروبي، أيضا، النائب بلال عبدالله وغازي السعد عن «اللقاء الديموقراطي»، واجتمع بوفد من نواب «التيار الحر» ضم النواب سيمون ابي رميا، وندى بستاني، وسيزار ابو خليل، وزار قائد الجيش جوزاف عون، والتقى كتلة نواب «حزب الكتائب» برئاسة سامي الجميل الذي اعتبر ان «معظم السوريين في لبنان لاجئون اقتصاديون بعد توقف القتال»، وحث على تقديم الدعم لهم في بلادهم.

وعلى صعيد الحراك الداخلي أيضا، تحدث النائب غسان سكاف، بعد لقائه البطريرك الراعي، عن «بصيص أمل»، فيما مازالت المعارضة تبحث في توحيد خياراتها الرئاسية. النائب أديب عبدالمسيح، قال، من جهته، انه سأل الفرنسيين في المجموعة الأوروبية عن صحة دعمهم مرشحا معينا للرئاسة، فأتى الجواب: إن هذا كلام إعلامي فحسب، وإن فرنسا ستدعم من سيتوافق عليه اللبنانيون.

جاء ذلك في تغريدة ل‍عبد المسيح على «تويتر»، قال فيها انه طرح هذا السؤال على النواب الفرنسيين خلال اجتماعهم والوفد الأوروبي مع نواب «تجدد»، في مكتب النائب فؤاد مخزومي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...