بعد خطاب نصرالله مسحة التفاؤل الرئاسي إلى انحسار

 

مسحة التفاؤل باقتراب انتخاب رئيس الجمهورية مهددة بالانحسار، مع عجز نواب المعارضة عن تسمية المرشح المناسب، بمواجهة مرشح «الثنائي» «أمل» وحزب الله، سليمان فرنجية، الذي تلقى بالأمس شحنة دعم إضافية من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بإعلان تمسكه بترشيح فرنجية للرئاسة، ودعا الآخرين إلى تحديد مرشحهم.

واعتبرت مصادر متابعة أن إصرار نصرالله على ترشيح فرنجية، رغم المعارضة المسيحية الشديدة، كما على تطبيع العلاقات اللبنانية- السورية، له تفسير وحيد، غايته الإيحاء لمن يعنيهم الأمر بأن مفتاح الرئاسة اللبنانية في دمشق.

وفي رأي هذه المصادر، أن التطبيع مع سورية يستلزم بعض الوقت، قياسا على استكمال علاقاتها مع الدول العربية الأخرى.

خطاب نصرالله استدعى ردا مباشرا من قبل رئيس حزب القوات اللبنانية د ..سمير جعجع، حول التطبيع وإعادة النازحين، والتبشير بالتطبيع الداخلي مع الشغور الرئاسي، ورفضه أن تعين حكومة تصريف الأعمال حاكما جديدا للمصرف المركزي، إضافة إلى احتفاظه بالتصعيد الأمني مع إسرائيل ردا على ما يحصل في غزة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...