"إشاعات" طالت "حزب الله".. ما علاقة لقاء وفيق صفا وباسيل؟

 

يسودُ الصمتُ حالياً الأوساط السياسية المُقرّبة من "التيار الوطني الحر" بشأن إمكانيّة حصول لقاءٍ قريب بين رئيس "التيار" جبران باسيل من جهة، ورئيس وحدة الإرتباط في "حزب الله" وفيق صفا من جهة أخرى.

خلال الأسبوع الماضي، تركّز حديثٌ حول وجود خطوةٍ فعلية لحصول مثل هكذا لقاء، لكنّ المصادر المقرّبة من الحزبين، تكشف أنه ما من إجتماعٍ واضحٍ حصل، في وقتٍ تقول فيه إنَّ إمكانية إلتقاء باسيل - صفا واردة في وقت، وقد يجري ذلك خلف الكواليس.في مقابل ذلك، تُرجّح المعطيات أنَّ الترويج الذي حصل مؤخراً بشأن "إلتقاء" باسيل - صفا، ترافق مع جملة "تلفيقاتٍ" جعلت الحزبَ يتنبّهُ كثيراً من "التيار" لاسيما أن هناك شكوكاً وتساؤلات لدى جبهة حارة حريك عن مصدر "الإشاعات" التي رافقت الحديث عن لقاء باسيل - صفا.

ووفقاً للمعطيات، فإنّ الجهات المُقربة من الحزب اعتبرت أنّ ما قيلَ بشأن ذاك الإجتماع وتحديداً نية "حزب الله" لطرح "تسوية مُحاصصة"، بمثابة  إشاعاتٍ تهدف إلى إستهداف الأخير والقول إنه يريدُ "التودّد" لباسيل لا العكس. كذلك، رأت المصادر أن ترويج الكلام الذي صدر، يسعى لتصوير أن جبهة الحزب ضعيفة رئاسياً، وبالتالي هدفه الأول والأخير "الإرتماء" في أحضان باسيل مُجدداً.المُفارقة أنَّ التواصل بين باسيل وصفا لم ينقطع طيلة الفترة الماضية، فيما تبيّن أيضاً أنَّه لا إشارات واردة ضمنياً من جهة "التيار" حول وجود نيّة لدى رئيسه بلقاء الأمين العام لـ"حزب اللهالسيد حسن نصرالله في الوقت الراهن، علماً أن هذا الأمر واردٌ أيضاً ولكن بعد "قبول ورضى" الأخير.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...