شط بمصاري وشط ببلاش..موسم "الصيفية" بدأ

 

كتبت ليا-ماريا غانم في نداء الوطن:

البحر متنفّس اللبنانيين وكابوسهم. للفقير السان «بلاش» ومخاطره ولمن بقي من متوسطي الحال، الـ «بلاجات» وُجدت في خدمتهم وخدمة المصطافين والسياح أملنا في بعض الرحرحة. الصيف الفائت وفد إلى الربوع والشطآن وقرى الإصطياف مليون و720 ألفاً، وصرفوا على ذمة العالمين بأمور المال ما يفوق الستة مليارات. بحر دولارات يا بحر.

نبدأ بأوّل ما يراود روّاد البلاجات: الدخولية. المروحة بالدولار واسعة من 10 دولارات للـ 25 دولاراً أو أكثر للفرد. لا أكلنا ولا شربنا ولا استأجرنا حسكة. تختلف التعرفة بحسب موقع المسبح وصيته ودائماً ترتفع في عطلة نهاية الأسبوع. كل مطلع صيف يتجدد النق ويتكثّف الإقبال. من المهم إلى الأهم.

أين يسبح اللبناني المعدم أو ذاك المتكّل على راتبه بالعملة الوطنية أو العاطل عن العمل، أين يلهو الأولاد؟ وماذا بقي من الشواطئ العامة أي الـ»سان بلاش»؟ أيّ منها ملوثة بالنفايات والمازوت وما تضخه المجارير وأي منها نظيفة بدرجة معقولة؟ وماذا بقي أصلاً من شواطئ «غير مصادرة» مخصصة للناس على طول الخط البحري الممتد على طول 220 كلم على ذمة الجغرافيا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...