مواقيت باسيل.. من الرياض الى روما والفاتيكان فباريس!

 

في ٤ أيام، تنقّل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في ٣ عواصم أوروبية تلعب دورا متقدما في المنطقة، بينها عاصمتان يتأثر فيهما لبنان تأثّرا مباشرا.

من روما فالفاتيكان الى باريس التي ينهي فيها اليوم جولته الأوروبية المثلثة، التقى باسيل عددا كبيرا من المسؤولين، كان الشأن اللبناني فيها الحاضر الأبرز، الى جانب اطلالة استراتيجية على مشهدية العالم الذي يتغير تغيرا دراماتيكيا منذ الحرب الروسية - الأوكرانية، وصولا الى الإنزال الصيني الاستثنائي في الإقليم، وما بينهما من حرب المضائق المائية والبحرية من المحيط الهندي الى البحر المتوسط.حضر في جدول الأعمال اللبناني للجولة الأوروبية المثلثة ملفان يُعَدّان راهنا العقدة والحل في آن:

١-الملف الرئاسي الذي يتحكّم فيه الفراغ نتيجة التوازن السلبي الناتج من اصرار فريقي الممانعة والمجابهة على الترشيح - التحدّي.لا يزال باسيل يقيم على قناعة بأنّ لا حل للاستعصاء الرئاسي سوى من خارج الاصطفاف، بحيث يركن الجميع الى الخيار الثالث التوافقي، حيث لا تحدّي ولا تباري ولا مزيد من المناورات.

٢-ملف النازحين الذي بدوره يشكل الثقل الاجتماعي الشديد الوطأة على لبنان. وكانت آخر الارقام الاحصائية قد تحدثت عن خسائر لبنانية ناتجة من النزوح قاربت الـ٥٠ مليار دولار.وباسيل الذي كان أول المحذّرين من عبء هذه الأزمة منذ نشوئها سنة ٢٠١١ مع أول موجة نزوح سوري، لمس في جولته الأوروبية تفهّما للهواجس والمخاوف، وهو ما لم يكن بهذا الوضوح في لقاءاته الأوروبية السابقة، وخصوصا في الفاتيكان.

وكانت زيارة روما قد أُحيطت بسرية تامة. وباستثناء مداخلته امام مجلس النواب الايطالي، كثرت التأويلات والتحليلات عن اجتماعات بالغة الأهمية اجراها في دولة الفاتيكان وعلى أرفع المستويات.

وسبقت الجولة بأيام إطلالة باسيل عبر صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية المقربة من دوائر القرار في المملكة، وحملت جملة رسائل لافتة توقيتا ومضمونا، واستتبعها تواصل إيجابي على وجه من الأهمية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...