حركة في طوارئ المستشفيات... ماذا يحصل؟

 

كتبت حنين دياب في "السياسة": 

فجأة عادت الحركة بكثافة إلى طوارئ المستشفيات، حيث يقصدها المرضى وهم يعانون من الحرارة والإسهال بالإضافة إلى التقيؤ والرشح الخفيف. في البداية، كان يعتقد هؤلاء أنهم تعرضوا للتسممّ لكنّ التقارير الطبية تشير إلى عودة انتشار فيروس كورنا عبر متحور جديد بعوارض أقلّ حدّة من قبل. 

وفي هذا السياق، تؤكد المتخصصة في طبّ العائلة الدكتورة سارة رشيد المعلومة وتشير إلى أنّ زيارة المرضى للطوارئ ارتفعت وتيرتها في الفترة الأخيرة، لافتةً إلى أنّ هذه العوارض سببها متحور فيروس كورونا غير أنه هذه المرّة يصيب الجهاز الهضمي أكثر  ويؤثر عليه بصورة أكبر من تأثيره على الجهاز التنفسي. 

وفي اتصال مع "السياسة"، تتحدث رشيد عن نظرية جديدة تقوم على أنّ الإصابة بفيروس كورونا لمرّات متعددة تجعل التأثير على الجهاز الهضمي أكبر، وهو ما يُسبب التقيؤ والإسهال. 

ولوحظ أنّ عوارض هذه الإصابات تتراوح ما بين ٣ إلى ٤ أيام وحاليًا الإصابات تضرب العائلات فردًا فردًا. 

وختمت حديثها مشددة على ضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...