المأزق الرئاسي اللبناني... أكثر من «عضّ أصابع»

 

جاء في "الراي الكويتية": 

بدا من الصعب في بيروت استشرافُ مآلاتِ التحريك المتجدّد، على المستوى الخارجي كما الداخلي، للمياه الرئاسية الراكدة، وإذا كان الأمر في إطار تهيئة الأرضية عبر «كاسحة ألغام» مزدوجة لتسويةٍ في الأسابيع المقبلة، أم هو في سياق إعلان نيات متجدّد على قاعدة الثوابت المعروفة التي تُبْقي الاستحقاقَ في دائرة الاستعصاء.

وإذا كان «الإطار الزمني» لهذا التحريك انطلق من مناسبة إنهاء لبنان «نصف سنة» في عهدة الفراغ بموقع رئاسة الجمهورية الذي دخل في 1 مايو شهره السابع، فإن «نقطة الوصول» فيه يُراد أن تكون محكومةً بمحطة يتم ترسيخها كموعد «لن يكون بعده كما قبله» ويتمثّل في انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (آخر يوليو) ما يستوجب أن تكون عجلة الحُكْم استعادت دورانها الدستوري بدءاً من انتخاب رئيس وتشكيل حكومة، وإلا فإنّ «الحجَر الأخير» سيكون وُضع في آخِر النفق الذي يقبع فيه لبنان منذ بدء العاصفة المالية التي استجرّتْ انهياراتٍ متتالية على مختلف الصعد وصولاً الى السياسية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...