هل تسعى المعارضة فعلا للتعطيل؟

 

إستغربت أوساط في 8 آذار، عدم قيام المعارضة بالإعلان عن مرشّحها، واستمرار البعض فيها بالتلويح بتطيير نصاب الجلسات لقطع الطريق أمام إنتخاب رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة، ما يُساهم في التعطيل بدلاً من إنجاز الإستحقاق الرئاسيّ.وقالت الأوساط إنّ المعارضة غير قادرة بسبب الخلافات بين أفرقائها على الاتفاق على إسم مرشح، فيما تتّهم في الوقت عينه غيرها بالتعطيل.

وتؤكد مصادر اخرى في قوى الثامن من اذار انه في حال تبدل الموقف السعودي ايجابا تجاه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اكثر، فإن تحولات في المعركة الرئاسية ستحصل.

وترى المصادر ان الموقف الحالي للسعودية ادى الى اصطفاف عدد لا بأس به من النواب الذين يهتمون بموقف الرياض خلف فرنجية، لكن هؤلاء هم في الاصل يفضلون وصول الرجل الى بعبدا. اما في حال باتت الرياض تؤيد فرنجية بشكل جدي فإن عددا كبيرا من النواب السنّة وغير السنّة، سيصبحون الى جانب فرنجية، حتى لو لم يكن ايّ منهم مؤيدا له في الاصل.في المقابل، أكّدت أوساط معارضة أنّ هدفها حاليّاً ليس تعطيل الإنتخابات، وإنّما الذهاب فوراً إلى المجلس النيابيّ وانتخاب رئيسٍ جديدٍ. وأوضحت أنّ فرنجيّة لا يستطيع الفوز، ولهذا السبب لا يدعو الرئيس نبيه برّي لعقد جلسة.

وأشارت الأوساط ردّاً على اتّهامها بمحاولة تطيير الجلسات إلى أنّ هذا الأمر غير دقيق، وقالت إنّ لا حاجة لهذا الخيار، لأنّ داعمي مرشّح "الثنائيّ الشيعيّ" عددهم لا يتخطّى الـ55 نائبا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...