طرفا "المواجهة الرئاسية" ماضيان في معركتهما.. وأسبوعٌ حكوميّ مطلبي

 

كان مقدراً أن تحسم جولات سفير المملكة العربية السعودية  وليد البخاري على المسؤولين اللبنانيين والقيادات السياسية والروحية الموقف النهائي للمملكة من الاستحقاق الرئاسي، إلّا أنّ الاجواء المسّربة عن "فريقي الصراع السياسي" الممثلين بفريق الثامن من آذار ومجموعة المعارضات توحي بأن كل فريق يعتبر الموقف السعودي لصالحه، مما يؤشر الى استمرار المأزق الرئاسي وبالتالي عدم نضوج "التسوية الموعودة" لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

الموقف الجامع المنسوب الى البخاري بعد جولته أمس شدّد على أنه "ليس المملكة اعتراض على أيّ مرشحٍ رئاسي يختاره ‏اللبنانيون ويحظى بثقتهم"، مشدداً على أنّ "ما يتوافق عليه اللبنانيّون نُرحّب به"‏‎، وأنه "يجب وضع حد للفراغ الرئاسي بأسرع وقت ممكن".

في المقابل، تواصل "القوى المعارضة" حشد جهودها للتصويب على المبادرة الفرنسية أولا والسعي للتوافق على مرشح واحد او اكثر لخوض الاستحقاق الرئاسي في مواجهة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
 
وتفيد الاجواء النيابية المقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه يترقب حركة الاتصالات الخارجية والداخلية ومساعي الوسطاء واكتمال الترشيحات قبل الدعوة الى جلسة جديدة لانتخاب الرئيس.
 
حكومياً، من المقرر أن تشهد بداية الاسبوع المقبل سلسلة اجتماعات لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي تتناول ملفات الجامعة اللبنانية والقطاع التعليمي والسائقين العموميين، إضافة الى متابعة ملف الرواتب والأجور في ضوء الملاحظات التي تعدها رابطة موظفي الادارة العامة لتناقشها  مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي .

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...