الفريق المعارض لترشيح فرنجية مُربك... وقرارٌ هام لباسيل؟

 

قالت مصادر مواكبة للاستحقاق الرئاسي لـ«الجمهورية» ان الموقف الاميركي من الاستحقاق الرئاسي لم يتغير، حيث يؤكد التعاون مع اي رئيس ينتخب وان الادارة الاميركية تستعجل انجاز هذا الاستحقاق. 

وفيما الموقف الفرنسي يشهد مزيدا من التقدم، فإن المملكة العربية قالت كلمتها وهي مرشحة لتقديم موقف أكثر ايجابية اما روسيا فهي تواكب في اتصالاتها مع اكثر من جهة لبنانية وعربية ودولية كل ما يجري تحضيراً لاجراء الانتخابات الرئاسية.واضافت المصادر انه فيما ترشيح فرنجية يحقق مزيدا من التقدم فإنّ الفريق المعارض لترشيحه يبدو مُربكاً لسببين:

- الاول، عدم ثقة المعارضين بموقف رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل من انه سيقطع علاقته بـ«حزب الله». فباسيل كرجل مُسيّس ووزير خارجية سابق يدرك التحولات الجارية اقليميا ودوليا، وكذلك يدرك ان فرنجية يقف على تقاطع دولي اقليمي كبير، ما يدفع البعض الى الرهان على انه سيتخذ قرارا مهما في ربع الساعة الاخير.

 

واشارت المصادر الى ان الموقف السعودي يمكن ان يدفع «القوات اللبنانية» الى تغيير موقفها المُعلن من الاستحقاق الرئاسي، إذ لا يستبعد هذا الامر من الحسبان كما لا ينبغي الاستخفاف بتداعيات العلاقات السورية السعودية على لبنان.

 

وفي معرض التعليق على اسماء المرشحين التي يسوّقها فريق المعارضة لموقعَي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، والتي تنتمي الى لون سياسي واحد، قالت المصادر إنه لا يمكن لها النفاذ لأنّ الطائف كرّس ان تكون السلطة التنفيذية متوازنة بين فكرين وانتماءَين ولا يعقل ان تكون من ضمن انتماء سياسي واحد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...