لا شيء تغيّر... وهدرٌ مستمر لفرصة الاستفادة من مناخات التفاهم

 

فيما القوى السياسية اللبنانية لا تزال تختلف حول جنس الملائكة بما يختص كل القضايا والاستحقاقات، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، فإنهم يخسرون فرصة ثمينة توفرها الأجواء السائدة اقليمياً من حوارات وتفاهمات وتسويات، أنتجت في واحدة من ارهاصاتها عودة النظام السوري إلى شغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها اثنتي عشرة سنة بسبب الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على شعبه وتهجيره في بقاع الأرض، غير أن هذه العودة الى "الحضن العربي" كما يحاول البعض إسباغ هذا الوصف، ستكون مشروطةً كما هو متداول، ومن بين الشروط ملف النازحين، الذي كان كذلك مدار بحث بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، حيث أكد جنبلاط بعد اللقاء أنه "لا بدّ من مرجعية مركزية لهذا الملف الحساس في لبنان كي لا ندخل في ملاحقات من هنا وهناك، ولا بد من معالجة الملف بدون عصبية ومزايدات". 

جنبلاط تناول موضوع انتخاب رئيس للجمهورية مؤكدًا في هذا المجال أنه لن يتخذ أي موقف الاستحقاق بدون التشاور مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط. 

وفي غضون ذلك أشارت مصادر سياسية مراقبة في اتصال مع "الأنباء" الإلكترونية إلى أن "لا شيء تغير، والمواقف السياسية لا زالت على حالها طالما لم يكشف أحد عن نتائج المبادرات او الاتصالات". ودعت من جديد إلى "الاستفادة من المناخ الإقليمي المستجد والانفراجات التي تشهدها المنطقة نتيجة التوافق السعودي الإيراني".

المصدر : الانباء الاكترونية

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...