رغم الحراك الخارجي والداخلي... المشهد الرئاسي على حاله

 

جاء في "الانباء الكويتية":

يبقى المشهد السياسي اللبناني على حاله معطوفا عليه، من حيث استذكار أحداث السابع من أيار، يوم الغزوة التي أتت بميشال عون رئيسا بعد سنتين ونصف من الشغور. وقد غرد سعد الحريري، قائلا: 7 أيار تحية لبيروت الصابرة وأهلها الطيبين.

وفي المشهد الرئاسي لا تغير ملموسا، رغم الحراك الديبلوماسي الخارجي والتحركات النيابية الداخلية، لأن الجميع يعمل بشعار «ما لنا لنا وما لكم لنا ولكم».

وفيما يطرح ثنائي «حزب الله» و«أمل» الحوار والتفاهم على الرئيس العتيد ويتمسكان بمرشحهما، سليمان فرنجية، يشترط فريق المعارضة للحوار، تصفير لوائح المرشحين والتخلي عن الأسماء المطروحة، ويقدم ترشيح ميشال معوض فداء، لكنه يطالب ببديل سيادي قبل الجلوس على الطاولة مع الطرف الآخر. وهكذا كل طرف يريد أن يدور الحوار حول مرشحه، أو من هو شبيه له، وزاد فريق الممانعة على ذلك رهانه على ممارسة باريس المزيد من محاولات إقناع الجانب العربي في الخماسية الدولية المهتمة بالشأن اللبناني، لكنه اعتبارا من أوائل مايو بدا وكأنه تم صرف النظر، بعدما تبين ان التحفظ يشمل الى الجانب العربي باقي الأعضاء، عدا الفرنسي بالطبع، وبالتالي لا أمل من هذا الرهان يرتجى.

ويبقى الحراك الديبلوماسي محور الاهتمام، خصوصا جولات السفير السعودي وليد بخاري واتصالات السفيرة الأميركية دوروثي شيا ونظيرتها الفرنسية آن غريو التي ستنشط اعتبارا من غد الثلاثاء والسفير الروسي الكسندر روداكوف الذي لم يغب عن الصورة، بل ثمة من يتوقع دورا ملموسا له.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...