المخاتير بلا طبابة.. أين أموال "طابع المختار"؟

 

كتب رمال جوني في "نداء الوطن": 

إنسحبت الأزمة المعيشية على عمل المخاتير، أصابتهم في صميم حياتهم، لم يتخلّوا عن دورهم الخدماتي، في حين تخلّت الدولة عنهم. لم يجد المختار حسن حنجول غير كلمة «الله يعينّا» ليعبّر عن وجعه من واقع الحال. سنوات مرّت وهو مختار لبلدة عربصاليم، يقدّم خدماته شبه المجّانية لأبناء البلدة. فالمختار برأيه «وجد للخدمة»، غير أنّ ما يعانيه هو الطبابة، فالضمان الاختياري الذي ينضوي تحت لوائه أسوة بكل المخاتير، ما زال عالـ1500، وبات عليه اليوم تحمّل عبء كلفتها المرتفعة.

أزمة تنضمّ إلى رزمة الأزمات التي سببها الانهيار. تتجسّد بطبابة المختار وكلفة علاجه. نسبة لا بأس بها من المخاتير تقف عاجزة عن تأمين الدواء والاستشفاء ولا تجد غير كلمة «الأزمة كتير صعبة» لتعبّر عن سخطها من واقع الحال.

عجز أحد مخاتير حاروف من آل بدر الدين عن دفع ثمن علاجه من مرض السرطان، فتح ملَفّ طبابة المخاتير على مصراعيه، فعلاجهم بالفريش دولار، في وقت لا يتقاضى المختار أجراً، وما يحصّله من رسوم معاملات يومية لا يكفي لشيء.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...