إنذارات متكررة: الأزمة "مطَوّلة"

 

مع غياب الخطوات العملانية الكفيلة بإتمام الإستحقاق الرئاسي، فإن الخطابات المتبادلة من بعض القوى السياسية ما زالت تحمل في طياتها إنذارات متكررة بطول الأزمة، وقد كان لافتًا السياق التي أتت فيه زيارة الرئيس السابق ميشال عون إلى جزين وخطاب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وهو ما علّقت عليه عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة أيوب في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية، فاعتبرت أن "الرد على ما قيل، أتى من جزين ومن أهالي قضائها الذين حاسبوهم على وعودهم الفارغة عبر صناديق الاقتراع، بعد أن أعطتهم المنطقة ثقتها على مدى ست سنوات في وقت كان نواب جزين الثلاثة من حصة التيار وحليفهم". 

أيوب لفتت الى الرسائل التي تضمنتها كلمة باسيل ومنها اشارته الى "الخلافات التي ما زالت تردداتها قائمة داخل التيار. وكذلك هناك رسائل لحليفه حزب الله الذي سبق وطلب إليه أن يتأدب. فقد أراد أن يرد عليه من جزين"، ورأت أنه "في ظل الاتفاق السعودي - الإيراني، والتقارب العربي مع سوريا، يجب أن يكون خطابنا السياسي جامعاً، ومتنبّهاً لكل المتغيرات الموجودة في المنطقة، وأن نذهب بأسرع وقت لانتخاب رئيس جمهورية وإنهاء العزلة التي أدخلنا بها عهد الرئيس عون مع الدول العربية، وأن نعيد النهوض باقتصادنا، ووقف الانهيار".

 وفي ردّ على باسيل، قالت أيوب: "لن نسمح لأحد أن يخرّب العلاقة ما بين صيدا وجزين، وجزين والريحان والنبطية، وبين جزين والشوف. يكفي متاجرة بالطائفية والمذهبية، فكل المناطق اللبنانية تشكل وحدة وطنية عنوانها لبنان".

المصدر : الانباء الالكترونية

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...