"قمة روحية" اليوم... وتحوّلات في المواقف من الاستحقاق الرئاسيّ!

 

في الوقت الذي حرصت فيه المصادر المعنية باللقاء الذي جمع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بوفد نواب «اللقاء الديموقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط، باستثناء ما كشفه عضو الوفد النائب راجي السعد من على منبر بكركي، كشفت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ هذا الصمت الذي احاط باللقاء كشفه رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» في عين التينة مساء بعد لقائه بري.


ولفتت المصادر، إلى انّ هناك تحولات عدة في المواقف من الاستحقاق الرئاسي، وانّ الايام القليلة المقبلة ستكشف عن جوانب مهمّة منه، وخصوصاً ان توقف مراقبون امام ما تسرّب من لقاء بري ـ جنبلاط، وتوافقهما على ضرورة الذهاب بأسماء أخرى إلى الاستحقاق الرئاسي غير تلك المتداولة حتى اليوم، من دون الكشف انّ البحث عن بديل معوض يفرض البحث عن بديل لفرنجية ايضاً وكان السعد اكّد الاتفاق مع الراعي «على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، اليوم قبل الغد، لأنّ عودة الانتظام إلى الحياة الدستورية وإلى مؤسسات الدولة وإلى الشراكة تبدأ اولاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية» وقال: «اليوم ليس هناك اي اتفاق على اسم معين، ولكن هناك نوعاً من التراتبية في الأسماء المطروحة، نحن لا نتكلم عن موقف «اللقاء الديموقراطي» انما عن كل الاجتماعات التي حصلت بين كافة الأفرقاء والكتل وحتى على صعيد الدول الخارجية، بأنّ اسم قائد الجيش يتمّ التداول به كثيراً».


واضاف: «هناك اسماء يتمّ التداول بها، وإذا تمّ في النهاية اتفاق كبير على اسم قائد الجيش نتكلم بعدها عن تعديل الدستور ولكن حتى الآن لم نصل الى اتفاق على اسم من اجل تعديل الدستور، وعند الاتفاق على الإسم لكل حادث حديث» واشار إلى انّ «البطريرك لم يتخذ اي موقف بالنسبة إلى اسم قائد الجيش، ولكن بحسب اللقاءات التي تحصل فهو يسمع بالاسم دائماً، وغبطته لم يعط أي اولوية لأي اسم كما الاسماء المطروحة».

 

وكان المسؤول الاعلامي في البطريركية المارونية وليد غيّاض، اعلن بعد زيارة وفد «اللقاء الديموقراطي» لبكركي، أنّ قمة روحية مسيحية ستُعقد اليوم وتضمّ بطاركة الطوائف المسيحية، للبحث في سبل الخروج من أزمة انتخاب رئيس للجمهورية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...