الفوضى الاقتصادية مُستمرة... هل تؤجّج الشارع أكثر؟

 

جاء في "الانباء":

الكباش بين المصارف والقضاء أعطى الخبير القانوني والمالي أديب طعمة في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية صورة قاتمة للوضع في لبنان، إذ رأى ان البلد يشهد انهياراً كاملاً وما زال على الوتيرة نفسها ولم يتغير شيء.

واعتبرَ طعمة أنَّ القضاء والمصارف كانا من المؤسسات الناجحة في البلد، ومع الأسف يشهدان اليوم حالة انهيار مخيف، فالقضاة النزيهون أصبحوا خارج لبنان وعدد كبير منهم يعمل في دول الخليج العربي وخاصة دبي، معتبراً أن لا أمل بعودة الحياة الى لبنان الا من ضمن صفقة متكاملة بين الولايات المتحدة وايران ودول المنطقة. 

وإذ توّقع طعمة عودة المصارف الى الاضراب وعودة الدولار الى الارتفاع، لأن كل همّ المصارف هو عدم رفع السرية المصرفية عنها حتى لا تتم محاسبتها عن العقود الثلاث الماضية وتحميلها مسؤولية انهيار الاقتصاد اللبناني، ومسؤوليتها عن استدانة أموال المودعين لدولة مفلسة، شدّد على أنّه لا يمكن لأي دولة عربية أن تدعم لبنان في الوقت الراهن باستثناء السعودية التي تشترط تنفيذ الاصلاحات وعدم التعاون وألا يكون لحزب الله اي دور في انتخاب رئيس للجمهورية. 

وختمَ طعمة مؤكداً أن معركة باسيل مع حزب الله خاسرة لانه بنظر الحزب لم يعد يمثل المسيحيين وبات وجوده في التركيبة السياسية يشكل عبءً على حزب الله.

إذاً، الفوضى الاقتصادية مُستمرة وقد تُؤجج الشارع اللّبناني أكثر خصوصاً في ظلّ الوضع المعيشي الراهن وعدم قٌدرة المواطنين على تأمين مستلزمات العيش الكريم تحت وطأة غلاء الأسعار، بالتزامن وجنون الدولار وغياب ايّ سياسات اقتصادية واضحة لحلّ الأزمة. 

المصدر : الانباء الاكترونية


إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...