الحزب سيمشي بفرنجية.. وإن كان باسيل رافضا او معترضا!

 

تفيد المعطيات القريبة من حزب الله بأنه في حال توفرت ظروف التسوية لانتخاب سليمان فرنجية أو غيره فإن حزب الله سيكون مستعداً للسير فيه حتى وإن كان باسيل معترضاً ورافضاً. 

بينما تبقي المصادر باباً مفتوحاً حول احتمال حصول صيغة توافقية في مكان ما يكون باسيل راضياً عنها وكذلك الحزب، في حال الذهاب إلى مرشح ثالث غير فرنجية وغير قائد الجيش. وسط كل هذه الوقائع، هناك من يشبه علاقة حزب الله بباسيل، بالعلاقة التي نسجها سعد الحريري مع رئيس التيار الوطني الحرّ، إذ ان الحريري سلّف باسيل الكثير في السياسة وفي الدولة ولكنه في النهاية وصل إلى القطيعة معه، وهذا الأمر نفسه تكرر مع حزب الله الذي سلّف باسيل ما لم يسلّفه إياه أحد وفي النهاية وقعت القطيعة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...