خرج الخلاف بين قائد الجيش العماد جوزاف عون ووزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم عن السيطرة وباتت العلاقة بينهما متوترة إلى درجة كبيرة.
وفي المعلومات، فإن بعد إحالة المفتش العام اللواء ميلاد اسحاق للتقاعد، كان يقتضي تكليف أحد الضباط لتسيير أعمال المفتشية العامة وهي سلطة رقابية على جميع مؤسسات وزارة الدفاع الوطني.
ورد كتاب من المفتشية العامة إلى وزارة الدفاع لتكليف العميد الطبيب ملحم الحداد بتسيير الأعمال، وبتاريخ 29/12/2022 قرر الوزير سليم تكليف العميد حداد بتسيير أعمال المفتشية العامة.
من جهة أخرى، فصل قائد الجيش جوزاف عون العميد جريس ملحم الارثوذكسي إلى المفتشية، والعميد ملحم هو أقدم رتبة من العميد حداد.
بعد صدور القرارين، وقع إشكالًا وجدلاً بين جريس وحداد، فأقدم قائد الجيش على فصل العميد حداد وقام بنقله إلى المقر العام على الرغم من قرار الوزير.
تطور الخلاف بين الوزير والقائد عبر اجراءات تناولت أمن مبنى وزارة الدفاع وقيادة الجيش بحيث تم منع جميع سيارات ضباط وموظفي الغرفة العسكرية من الولوج بسياراتهم إلى داخل المبنى، مما فاقم الخلاف بشكل كبير لدرجة أن أحد انسباء الوزير منع من الدخول بسيارته.
المصدر: ليبانون ديبايت