الأهالي أمام قصر العدل… “دم من مات برقبة عويدات”

 

يشهد محيط قصر العدل في بيروت تدابير أمنيّة مشدّدة وعلى مداخله، كما وأقفل مدخله الرئيسي وانتشرت قوّة من الجيش وقوى الأمن في محيطه وباحاته الداخلية. بعد أن أعلنت “جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت” عن تجمع تحت عنوان “مع القاضي البيطار… حتى إحقاق الحق”، واعتراضاً على قرارات القاضي غسان عويدات وتزامناً مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى.


ورفع أهالي ضحايا الانفجار، خلال تحرّكهم العلم اللبناني “بالأسود” مع صور ضحايا 4 آب.

وقال وليام نون أنّ “قرار القاضي غسان عويدات مذلّة له وما فعله جعل دم من مات “برقبته” واذا القضاء اللبناني لا يستطيع الاكمال في التحقيق فليخبرنا بذلك وسننتظر نتيجة اجتماع “القضاء الاعلى” وعلى اساسه نقرر الخطوات المقبلة.”

 

ودخل وفد من النواب للقاء وزير العدل هنري خوري.

 

وقالت النائبة بولا يعقوبيان أننا “في العصفورية، فبعد 13 شهرا على كف يد القاضي البيطار الهروب من العدالة مستمر.”

 

واعتبر النائب مارك ضو أن “دورنا وواجبنا أن نقف الى جانب أهالي الضحايا وهذه مسألة أساسية للشعب اللبناني والا ستبقى الميليشيات والمافيات مسيطرة على الدولة.”

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...