دولة عربية تفرض شروطها... ما مصير لقاء باريس؟!

 

يبدو أن اللقاء الفرنسي الأميركي السعودي القطري الذي كان مزمع عقده مطلع الأسبوع القادم، لم يلق الإيجابية المرجوة، في ظل الأجواء الحالية، فما سبب السلبية التي تلوح في أفق هذا اللقاء؟!

في هذا السياق أكد الصحافي تمام نور الدين أن "الفرنسيين لم يتمكنوا من تقريب السعودية إليهم، وإذا أرسلت نائب نائب وزير الخارجية فهذا يعني أنه لا يوجد إهتمام" وقال نورالدين: "فرنسا كانت تعمل على مشاركة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والسفير وليد بخاري تواجد في فرنسا الأسبوع الماضي، السعودي فهم الماكينة الإيرانية ويشعر أنه يسبق الإيراني بخطوة".

وأضاف، "هم يعتبرون أنه إذا وصل رئيس جمهورية ورئيس حكومة ضد الحزب ومع المملكة، ولكن مجلس النواب لا يريد القيام بإصلاحات، فلا يتغير شيء، وهم يعلمون أن النظام اللبناني برلماني".

وتابع نورالدين، "يريدون تحديد خطة طريق لتنفيذ الإصلاحات والقوانين بالتواريخ المحددة والإلتزام بها، وإلا لا يوجد مال لأن لبنان كالسلة المثقوبة".

وأكمل، "قد يحصل هذا الإجتماع على مستوى المستشارين، من قبل الأطراف الأربعة أو الخمسة وإجتماع المستشارين لا يضيف أي شيء".

وأشار إلى أنه "كان يعمل لأن يكون هذا اللقاء قمة بمشاركة ماكرون والملك عبدالله والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالإضافة إلى الإيرانيين".

وختم نور الدين، "حاولوا تهيأة أجواء لحصول هذه القمة، ولكن هذا الأمر لم يتوفر".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...