في هذا السياق، بدا التفاعل الايجابي من قبل المغردين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لافتا، اذ من خلاله يمكن الاستنتاج ان المواطنين في حالة انتظار وترقب لاي خطوة ايجابية او خرق ممكن للجمود الرئاسي يحمل في طياته نوعا من الجدية بعيدا عن مختلف اشكال الاستعراضات الحاصلة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون.
ووفقا للمعلومات، أراد ناشرو خبر اعلان فرنجيه ترشيحه ان يوحوا بان خوض فرنجيه للمعركة الرئاسية مرتبط بالتفاهم الداخلي لقوى الثامن من اذار فقط لا غير ، وبأن فرنجيه سيكون مرشحاً او رئيساً لفئة محددة من المواطنين، في حين ان فرنجيه، كما تقول اوساطه"يربط ترشيحه بتلاق وحوار وطني واسع وشامل يبدأ بطبيعة الأحوال من صلب موقعه السياسي، كما يربط امكانية وصوله الى سدة الرئاسة الاولى بتعاون أكيد سيطلقه مع مختلف مكونات المجتمع اللبناني".
التصنيفات :
سياسة