أكّدت مصادر متابعة أنَّ أهالي الموقوفين الإسلاميين ينسقون مع أهالي موقوفين في قضايا أخرى لم تتم محاكمتهم حتى الآن لتنفيذ تحرك كبير أمام قصر العدل في بيروت بالأيام المقبلة”.
وأشارت المصادر إلى أن “حجم التحرك ومستواه سيكون بحجم الوجع لدى الأهالي، فالظلم يزيد والموقوفين منسيين منذ سنين في السجون ولكن موعد التحرك لم يحدد بعد والتنسيق مستمر”.
وأضافت، “أوضاع المسجونين صعبة جداً، ففي حين كانت أوضاعهم سيئة قبل الأزمة المالية والإقتصادية عندما كان سعر الصرف 1500 ليرة للدولار الواحد، فأوضاعهم أصبحت أسوأ بعد وصول سعر الصرف إلى 57 ألف ليرة وإفلاس الدولة؟”.
وتابعت المصادر، “السجناء اليوم يعانون من عدم توفر الدواء والطبابة، وأصبح السجين هو وأهله من يدفعون كلفة الإستشفاء عند نقله إلى المستشفى”.
وأكملت، “الوجع يطال كل السجناء، ولكننا نتحدث عن الموقوفين الإسلاميين لأن أحكامهم كبيرة بحيث تتراوح بين إعدام ومؤبد و20 سنة سجن وأشغال شاقة، والمطلومين بعد إنفجار مرفأ بيروت أصبحوا معتدى عليهم”.