بالوقائع: هكذا بدأ الاشكال داخل مكتب وزير العدل


 كشفت مرجعية قضائية "أن السبب المباشر للاشكال والتضارب الذي حصل أمس في مكتب وزير العدل هنري حلو بالامس هي جملة "ما بيشرفني تكون وزيرعدلنا، وأنا بستحي فيك" التي قالها النائب وضاح الصادق لوزير العدل بصوت عال بلغ حد الصراخ، مما إستدعى تدخل الرئيس الأول في جبل لبنان القاضي إيلي الحلو لتهدئة الأجواء "فأكل نصيبه" كما يقال في العامية .عندها تدخل أحد مرافقي الوزير متهجماً على صادق الذي وجه الكلام القاسي الى الوزير وحدث الهرج والمرج.

المصدر القضائي قال "إن الوزير خوري إستقبل جميع النواب في مكتبه برحابة صدر وإستمع اليهم وكان الإجتماع مطولا، إلا أن النائب الصادق الذي حصل الإشكال معه كان يطلب من الوزير بالحاح اتخاذ قرار سريع في موضوع مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، وتوجه اليه بالقول "لن نخرج من عندك معالي الوزير قبل أن تقيل عويدات".


وكان مكتب النائب الصادق اصدر بعد الاشكال بيانا جاء فيه "انه بعدما اعتبر النائب الاجتماع مسرحية لا يمكن له الاستمرار بحضورها، وبعد أن تأكد له عدم جدوى الحديث مع وزير مسيس لا يملك قراره، هم بالخروج متوجهاً اليه بكلام عالي اللهجة ومطالبا إياه بالاستقالة، لكن بخلاف ما يدعي وزير العدل لم يتضمن كلاما نابيا على الاطلاق.


 وبحضور 50 شخصا في القاعة، بدل ان يخجل الوزير ومن معه من هذا الموقف المهين، ذهبوا الى الممارسة الميليشيوية عبر الاعتداء على النائب الصادق عندما قام المستشار نفسه مجددا بمحاولة دفع النائب الصادق خارجا قائلا له: "أحسن تروح"، وهذا ما دفع النائب الصادق الى الطلب منه، مرة أخرى وبحدة، ألّا يلمسه فتوجه نحوه عدد من مرافقي الوزير مباشرة بنية الاعتداء الجسدي، وقاموا فعلا بتوجيه لكمات عدة الى جسد النائب محاولين اصابة وجهه. وعندها حصل تدافع وتدخل النواب الآخرين الذين تعرضوا إلى أمرٍ مشابه".


وأكد الصادق "أنه سيقوم بالادعاء على كل من شارك في هذا الاعتداء، وعلى الوزير شخصيا ومن معه من مستشارين لمسؤوليتهم عن أفعال العاملين لديهم".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...