قطاع الغاز يرفع الصّوت: على الوزير التحرّك… وإلا!


تُسيطر فوضى التّسعير على مختلف القطاعات، والسّبب طبعاً تفلّت سعر صرف الدّولار مقابل الليرة. أمّا الحلّ فقد أصبح وجهة نظر وبات مرهوناً بعوامل مختلفة ومقاربات متنوّعة.

وقطاع المحروقات خير مثالٍ على الفوضى، خصوصاً في التّسعير. ويُشير رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون، إلى أنّ “جدول تسعير المحروقات يصدر ظهراً وهذا التأخير يُكلّفنا أثماناً باهظة، في وقتٍ كان يصدر قرابة الساعة 7 و8 صباحاً، وهذا يؤخّر عملنا ويضرّنا كعاملين وموزّعين”.

ويُضيف زينون، في حديثٍ لموقع mtv، قائلاً: “الغاز متوفّر اليوم والطّقس الصّافي يُساعدنا في هذا الموضوع، ولكن تخيّلوا الأزمة التي يُمكن أن نقع بها في أيّ لحظة مع قدوم الأمطار والصّقيع وبالتالي مع تزايد الطّلب على التدفئة.. كلّ شي صار عالغاز هلّق”. ويُشدّد على أنّ “توزيع الغاز لا يُمكن أن ينتظر للساعة 12 أو أكثر لحين صدور جدول تسعير وزارة الطاقة”.

ويُتابع: “الأزمة على الأبواب في حال قدوم موجة صقيع، فكيف سنتمكّن من تلبية الطّلب على الغاز؟ صحِّحوا الخطأ وإلا بتقوم القيامة بالبلد إذا توقّف التّسليم!”.كما يكشف أنّ “التأخير في إصدار الوزارة جدول تسعير المحروقات هي المشكلة الأساس التي لا بدّ من حلّها سريعاً وإلا سنتحرّك بخطواتٍ تصعيديّة”، معلناً عن إجتماع للمجلس النّقابي سيُعقد في اليومين المقبلين لبحث الإجراءات التي يُمكن اتّخاذها، ومنها النّزول إلى الشّارع والتّظاهر أمام وزارة الطّاقة، وكلّ ذلك وفق القانون، كما يقول زينون، “دقّينا كلّ الأبواب، رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد، ولهلّق ما في شي”.

ويتوجّه زينون لوزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض بالقول: “لا يُمكن الإستمرار على هذا النّحو، والحلّ بإصدار الجدول مبكراً أو أعطِ الموظّف الذي يُحضّر الجدول صلاحيات التوقيع لتسيير أمور النّاس.. سَكْروا الوزارة إذا مش قادرة تعمل شي!”.

المصدر: موقع MTV

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...