اعتبر رئيس مؤسسة “جوستيسيا” الحقوقية المحامي بول مرقص أن “مستقبل المسار القضائي لملف المرفأ محفوف بالمخاطر، فثمة علامات استفهام كبرى تحوم حوله وما إذا كان سيفضي الى العدالة كشف الحقيقة ام لا”.
واعتبر مرقص، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة، أن “الأمر صعب جدا ومعقد وخاضع لضغوط سياسية هائلة لا قدرة للقضاء اللبناني على جبهها ما ادى به الى هذا الانقسام والشرخ الكبير” لافتا إلى أنه “كان أسهل لو نجح مجلس القضاء الأعلى في معالجته سابقا قبل أن يستعصي”.
إلا أنه بانتظار تبلور رؤية محددة تجتمع عليها القوى السياسية تسمح بفتح كوة في جدار الانسداد المخيف، فإن اللبنانيين أمام ايام عصيبة وقاسية تظهر في الواقع المعيشي المزري الذي يهدد لقمة عيشهم، وما مشاهد قطع الطرقات الا نذير ما سيأتي إن لم ينزل المعنيون عن سقوف مواقفهم العالية ويتلمسون طرق الحوار.