فرنجيّة أو قائد الجيش... هل أعاد "حزب الله" الإنتخابات إلى "الصفر"؟

 

ترى أوساط سياسيّة أنّ منسوب التفاؤل في التوصّل إلى تسويّة ومرشّحٍ توافقيٍّ لرئاسة الجمهوريّة تراجع، مع إعلان السيّد ابراهيم أمين السيّد على رأس وفدٍ من "حزب الله" من بكركي، أنّ الضاحيّة الجنوبيّة تُفرّق بين العماد جوزاف عون ككقائدٍ للجيش وبين كونه أحد المرشّحين. 

في السيّاق عينه أيضاً، أعاد السيّد حسن نصرالله خلال إطلالته الأخيرة، التذكير بثوابت "الحزب" الرئاسيّة، وأهمّها أنّ يكون الرئيس لا يطعن "المقاومة"، بما معناه أنّ لا يفتح سجالاً حول موضوع السلاح كيّ لا تنجرّ البلاد إلى حربٍ أهليّة.وأمام هذين الموقفين من قبل "حزب الله"، يقول مراقبون إنّ "الثنائيّ الشيعيّ" أعلن بطريقة غير مباشرة أنّه لا يزال متمسّكاً برئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة، مشترطاً لدعم قائد الجيش إنّ يتأمن التوافق عليه. وأيضاً، يُضيف المراقبون أنّ "الحزب" لا يزال مقتنعاً بالحوار لانتخاب رئيسٍ جامعٍ، فيما "القوّات اللبنانيّة" و"التيّار الوطنيّ الحرّ" يرفضانه حتّى اللحظة.

ويُشير المراقبون إلى أنّ جلسة الإنتخاب المقبلة التي من المتوقّع أنّ يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي الخميس المقبل، بعد انتهاء الأعياد المجيدة، لن تحمل أيّ خرقٍ في الإستحقاق الرئاسيّ، فالنواب غير مقتنعين بجلسات الإنتخاب. ويُتابع المراقبون أنّ "حزب الله" سيعمل في الفترة المقبلة على إصلاح علاقته مع النائب جبران باسيل من جهّة، والتحرّك لتأمين التوافق حول إسم فرنجيّة من جهّة ثانيّة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...