السرقات تُرعب اللّبنانيين... "محمولة" و "ما في سجون تساع الكلّ"!

 

كتبت نورا الحمصي في "السياسة":

من دون تفريق عرقي أو طبقي أو طائفي أو مناطقي، الجميع في لبنان بات مهددًا بالوقوع ضحية القتل من أجل السرقة مع اشتداد الأزمة الاقتصادية وانشغال المسؤولين بالمناكفات السياسية ومحاولة حجز كراسي الدولة وإخضاعها لسلطتهم. 

ندى شبشول وكريم طه والشاب إيلي متّى كلّها أسماء لأبرياء راحوا ضحايا السرقة والتفلت الأمني الحاصل رغم جهود القوى الأمنية والكثير من الإنجازات التي تتمثل بالقبض على المجرمين خلال ساعات وتفكيك جرائم القتل وتوقيف لصوص وشبكات تهريب وتجار مخدرات، ولكن مع تفاقم الوضع "ما في سجون تساع الكلّ".

 وزير الداخلية الأسبق، مروان شربل بدا متفائلًا إذ رأى أنّ أمام الوضع الاقتصادي والمالي حاليًا، يعتبر الوضع مقبولًا رغم كل ما يحصل. 

واعتبر أنّ "الجرائم التي تحصل اليوم سببها الوضع الاقتصادي الصعب"، مضيفًا "هناك حوالي مليون نازح سوري معظمهم عاطل عن العمل بالإضافة إلى لبنانيين عاطلين عن العمل وسرقة أموال المودعين. إذًا كلّ ما سبق يصب في خانة العوامل التي تؤدي إلى زيادة الجرائم والسرقات".

وعن كيف بإمكان اللّبناني حماية نفسه في هذا الوضع الكارثي، قال شربل لـ "السياسة": " علينا أولًا انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن وتأليف حكومة لأنّ الوضع الحالي سببه الخلافات السياسية"، مشددًا على أنّ "الخلافات السياسية هي التي أدت الى تدهور الوضع الاقتصادي وشلّ القضاء وعدم انتخاب رئيس".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...