إحالة ميقاتي إلى خالد بن سلمان!


 توقفت مصادر متابعة، عند صورة اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إذ لم يتمّ تسريب سوى صورة وحيدة وقوفاً، في خرقٍ لافت لبروتوكول التقاط الصور مع الضيوف السياسيين، وهي إشارة سعودية واضحة للداخل اللبناني، بأن أبوابها لا زالت موصدة بإحكام إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

وتتضارب المعلومات حول اللقاء، إذ عُلم أنه لم يتجاوز الـ 6 دقائق، وسط تساؤلٍ كبير حول ما إذا كان ميقاتي أكمل باقي اللقاء المقتضب مع الأمير خالد بن سلمان، أم أن محمد بن سلمان صافح ميقاتي فقط وأحاله فوراً إلى الأمير خالد.

وعلى إثر الوساطات الفرنسية مع السعودية، فالرسالة النهائية التي وصلت، تفيد بأن المملكة لن تعطي أية إشارة حول الرئاسة، وستترك للبنانيين حسم خياراتهم، وعلى ضوئها تقيّم خطوتها الثانية، وهو ما يفسِّر ضياع النواب السنّة والسفير السعودي نتيجة إيصال رسائل متناقضة ومتضاربة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...