كتبت نورا الحمصي في "السياسة":
بعد الانتهاء من كوابيس كورونا، حضر كابوس الـ "H1N1" بقوة في المدارس ليشكّل بذلك تحديًا صحيًا جديدًا يُضاف إلى مشكلة الكوليرا. والأكيد وفقًا للمعلومات أنّ عدد الإصابات مرتفع سيما في المدارس التي معظمها تتعاطى بتراخٍ مع الموضوع.
"هل نهلع وكيف نتصرف"؟هو السؤال الذي يطرحه الأهل على أنفسهم يوميًا.
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر صحية لـ"السياسة" انتشار الـ"H1N1" في المدارس واضطرار البعض منها إلى إغلاق عدد من الصفوف.ورغم ذلك تشير المصادر إلى أنّ الاصابات غير مرتبطة بكورونا انما هي انفلونزا ولكن حدتها تختلف بين شخص وآخر.
وتلفت المصادر إلى أنّ الأعراض غالبًا ما تكون خفيفة، لكن عند البعض قد تسبب ضيقًا في التنفس وتؤدي إلى دخول المستشفى.
أمّا عن سبل الوقاية من الـ "H1N1"، فتقول المصادر إنّ الحلّ يكون بالعودة إلى إحياء تدابير الوقاية وارتداء الكمامة، مشيرةً إلى أنّ تغيّر الطقس أدّى إلى هذه "الفوعة".
الكوليرا هم
ومن جهته، يؤكد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبد الله في حديث لـ"السياسة"، ان " انتشار الـ "H1N1" سببه موسمي لا أكثر ولا أقل".
ويضيف: "الأمر لا يتطلب هلعًا فنحن في موسم الشتاء وبالبطبع سيتم تسجيل إصابات بالانفلونزا"، مشددًا على أنّ وفي حال صار الوضع خطيرًا فإنّ وزارة الصحة طبعًا ستتحرك وستصدر بيانًا توضيحيًا.
هذا ويعتبر عبدالله أنّ الهمّ الأكبر اليوم هو الكوليرا.