من "يستثمر" بين بكركي والحزب؟

 

ما من مستجداتٍ في ملف الحوار على خطّ بكركي و"حزب الله"، إنما اتصالات تجري تباعاً وفي مناسباتٍ محددة بين مسؤولين عن الطرفين، وتتجنّب الخوض في المسائل السياسية الخلافية وما نُشر في الأسبوع الماضي عن عودة الحوار بينهما، كان مجرد فقّاعة إعلامية باعتراف الطرفين.

ويقود هذا النشر إلى البحث عن مصادر التسريب ومصلحته، بعدما تبيّن أن الطرفين المعنيين، أي الصرح البطريركي والضاحية، ليسا مصدر الخبر.ومن دون ذلك، لا يمكن نفي التواصل الذي يبقى قائماً بين الجانبين والذي أنتج واقع الهدوء الحالي، ومن دون أن تُخفي مصادر مطلعة، الحرص لديهما على التدقيق في المواقف قبل إطلاقها وعلى إبقاء قنوات التواصل مفتوحةً.

عملياً، ما أدلى به عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، عن "عدم انقطاع الحوار مع بكركي في يومٍ من الأيام"، يلخّص المشهد كالآتي: إتصالات وتواصلٍ دائم تتولاّه شخصيات عدة من بينها جهات رسمية مكلّفة من الطرفين.

ولكن ما تسبّب بالضجة الحالية، هو تسريب خبر حصول لقاء في منزل شخصيةٍ محايدة، تردد أنها النائب فريد هيكل الخازن، الذي استضاف منذ 3 أسابيع، المسؤول في الحزب أبو سعيد الخنسا، ومدير مكتب الإعلام في بكركي وليد غياض.

وقد وُصفت أجواء هذا اللقاء بالطبيعية والروتينية بحسب المصادر، التي أكدت أن الإجتماعات على هذا المستوى هي دورية، مع الإشارة إلى لقاءت مماثلة تحصل بين الطرفين، وذلك على هامش اجتماعات لجنة الحوار الإسلامي- المسيحي، حيث كان يعمل على إبلاغ الرسائل بينهما كلٌ من أمين اللجنة محمد السمّاك وحارث سليمان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...