بدء النواب بالتوافد الى المجلس النيابي للمشاركة بالجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وفي السياق، أشار النائب قاسم هاشم إلى "أنّنا نسعى للتوافق والبلد لا يحتمل أقلّ من ذلك ولا يحتمل التحدّي ولا المغامرات"، مؤكّداً أنّه "من دون التوافق، سنستمرّ بالتعطيل".
وقال في تصريح قبيل جلسة مجلس النواب المخصّصة لانتخاب رئيس جمهورية: "المُفضّل بالنسبة إلينا ككتلة "تنمية وتحرير" هو سليمان فرنجيّة، ونحن مع أيّ شخصية تحظى بتوافق".
بدوره، أكد أمين سر "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أن "اللقاء الديمقراطي متمسك بترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية عن اقتناع لأن برنامجه واضح ويشبه طروحاتنا"، مشددا على "عدم السير بأي مرشح من 8 آذار وقد أبلغنا موقفنا إلى كل الأفرقاء".
وقال: "بدأنا نصل إلى أفق مسدود نتيجة التعطيل الذي يحصل إما بالورقة البيضاء أو بتعطيل النصاب من جهة، ومن جهة أخرى لأن بعض مكوّنات القوى المعارضة مشرذم ويمارس عملية العناد، وبالتالي يفوّت الفرصة علينا بالوصول بالنائب معوض إلى أكثر من 65 صوتا".
أما النائب سليم عون فجزم قائلا: "لسنا نحن من يُعطّل الجلسات ونعمل على إيجاد الحلول".
من جهته صرح النائب ميشال ضاهر بالقول: "نريد رئيسا جامعاً "مش رئيس أبو ملحم" وفي النهاية سنجلس جميعا على الطاولة لنتفاهم بالتالي ما يحصل هو تضييع للوقت"، مؤكدا استمراره في دعم ميشال معوض.
النائب الياس حنكش اعتبر أن "هدف جلسات الحوار هو تقريب وجهات النظر وهذا ما وعدنا به وهذا ما نعمل عليه وتعطيل النصاب وسيلة يمكن استخدامها ولكن ليس لتعطيل بلد ينهار".
أما النائب غسان السكاف فقال: "نحاول تقريب وجهات النظر وأتصوّر أنّه سيُترجَم قريباً بالتوافق على الرئيس ويبدو أنّ مسار التعطيل اليوم مستمرّ".
بدوره، اكد النائب نزيه متى أن "المشكلة نفسها تتكرّر ونحاول تغيير مجرى الأحداث ولكنّ أبطال هذا الفيلم متمرّسون في التعطيل".