عودة النازحين… ضغوط خارجية و”محاولة يائسة”!


 أكّد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم أنّ “التكامل في العلاقات اللبنانية السورية مصلحة سورية لبنانية ولبنانية بنسبة أكبر”.

ولفت في حديثٍ لـ “إذاعة النور” الى أنّ “سوريا هي بوابة وحدود لبنان على العالم العربي، وهي منفتحة وحريصة على مراجعة أي فريق لموقفه وصولاً الى تنسيق تفرضه التحديات الراهنة لأنّ العدو الاسرائيلي لا يستثن أحدًا وبالتالي لا تسطيع سوريا ولا لبنان أن ينأى أحدهما عن الآخر ولو رفع هذا الشعار فإنه غير واقعي”.

وشدّد على أنّ “التكامل بين سوريا ولبنان هي مصلحة سورية ولبنانية وهو مطلب سوري دائم وحاجة لبنانية يتفق عليها عدد غير قليل”، مضيفًا “سوريا حريصة على مراجعة أي فريق لموقفه وصولاً إلى تنسيق تفرضه المصلحة والتاريخ والجغرافيا”.

وقدّر السفير السوري “موقف الحكومة والأمن العام اللبناني مؤخرًا من قضية النازحين السوريين”، مُجدّدًا التأكيد على أنّ “الدولة السورية لم تدّخر جهدًا في سبيل اعادة أبنائها إليها وآخر هذه الجهود قانون العفو عن كل الجرائم التي لم تصل الى القتل”.

وأشار إلى أنّ “البعض في لبنان يخفي رغبته بضرورة عودة السوريين الى بلدهم مجاملة للخارج”.

وعن الضغوط الخارجية لمنع العودة، اعتبر أنّها “محاولة يائسة من الأعداء لحفظ ماء الوجه لا أكثر”.

أما عن تجربته الديبلوماسية في لبنان، فقال: “جاءت في وقت بالغ الدقة والصعوبة في ظل الحرب المركبة على سوريا وانقسامات حادة في لبنان الشقيق”.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...