ملايين الدولارات ستدخل إلى لبنان... "مفوّلة على الأعياد"!

 

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

"عيدا عالشتوية"، تحت هذا العنوان أطلقت وزارة السياحة الحملة السياحية الشتوية لتشجيع اللّبنانيين وغير اللّبنانيين على تمضية عطلة الميلاد ورأس السنة في لبنان.

وعلى ما يبدو، لم يشبع المغتربون من بلدهم بعدما زاروه خلال أشهر الصيف، فحجزوا تذاكرهم باكرًا للعودة الى الوطن في شهر الأعياد.

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصاديّة السيئة التي ما زالت تعصف بلبنان فالحجوزات على ما يبدو جيّدة والأجواء توحي بموسم سياحيّ جديد.

الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي يؤكّد أنه "بعد انتهاء موسم الصيف، اتجهت وزارة السياحة الى تجديد حملتها السياحيّة بهدف تشجيع المغتربين لتمضية فصل الأعياد في لبنان، والذي يمتد من نصف شهر كانون الأول حتى 3 أو 4 كانون الثاني".

وفي حديث لـ "السياسة"، يشير بيروتي الى أنّ "الحجوزات الأوّلية تبيّن أنّ حجوزات فترة عيد الميلاد تتراوح ما بين 40 و50% أما حجوزات رأس السنة فهي 100% حتى الآن".

وبحسب بيروتي "فإن حركة الطيران تشير إلى عودة كبيرة الى لبنان".

إنطلاقًا من هذه الأرقام، يعوّل أصحاب المؤسسات السياحيّة من مطاعم وفنادق وشاليهات على موسم الأعياد، متأمّلين بحركة مقبولة ولا بأس بها خلال عيدي الميلاد ورأس السنة.

وهنا يلفت بيروتي الى أنّ "لبنان أثبت خلال فصل الصيف أنه استطاع تقديم الخدمة الأفضل سياحيًّا والمنتج السياحي المطلوب وهذا ما دفع بالعديد من المغتربين الى حجز تذاكرهم باكرًا".

ويشدّد بيروتي على أنّ "الأزمة الاقتصادية انعكست إيجابًا على الحركة السياحيّة والفاتورة السياحيّة التي أصبحت الأوفر بالنسبة للمغتربين"، ويبقى لبنان "الأرخص" وعلى سبيل المثال، غرفة الفندق تتراوح أسعارها ما بين 60 أو 70دولارًا، بينما في الخارج فسعر الغرفة الواحدة أقلّه 300 دولار".

وعليه، رغم الأجواء السياسيّة الملبدّة، أجواء السياحة مختلفة تمامًا لأنه كما يبدو فالشهر المقبل سيحمل معه الخير والفرح والأمل... والمغتريين.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...