كتب صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة، عمر حرفوش:
"الى رئيس النقابة والمحررين المحترمين : كفاكم انبطاحاً "تحرروا" !!!".
وأضاف:" اراكم تستنكرون وتحتقرون علناً ورسمياً لجوء مواطن لبناني الى قضاء وطنه للدفاع عن سمعته وشرفه، وتطالبونه "فوراً" بسحب الدعوى ضد موقع انترنت لم يتوقف عن اختلاق الجرائم بحقه .( وبذلك تكون النقابة رهينة نائبها غسان ريفي، التابع بدوره لنجيب ميقاتي، الملاحق بهذه الدعوى.وهنا تضارب مصالح فاضح ! ) واسالكم ما بإمكان المواطن فعله ان تم الافتراء عليه بصحيفة او موقع ما؟".
وتابع: " ا- ان يتصل بالمحرر ويعرض عليه المال ؟ ( يصبح الابتزاز المالي مهنتكم).
٢- أن يقوم بتهديده؟
٣- أن يلجأ إلى القضاء؟ أنا اخترت القضاء!!!
وقال حرفوش: "بذلك انتم تحمون حفنة من "مدعي الصحافة" و"التابعين للمنظمومة الحاكمة"، فتكونون أخلاقياً مشاركين بالجريمة نفسها. لا يوجد أي نقابة محررين بالدول الديموقراطية تشتكي من اللجوء الى القضاء.يشتكون من القمع السياسي. من ديكتاتورية الرقابة، من تعرضهم وعائلاتهم للتهديد الجسدي الذي تعودتم عليه منذ سنين . خصوصاً ان موضوع الدعوى التي رفعتها ضد موقع "سفير الشمال" سبق وصدرت احكام في مضمون المنشور واعتبارها قانونياً افتراءً واختلاق جرائم. فلو كان رئيس تحريرها "المدعو غسان الريفي"، صحافيًا موضوعيًا وحرًا لكان عرف بذلك من كبسة واحدة على غوغل، او عبر الاتصال بي - وهو يعرف أرقام هاتفي - ولكنه اراد الاساءة والقدح والذم المتعمد ارضاءً لمعلمه.
وختم:نقابة المحررين ببيانها غير العادل والتابع لمنظمومة المافيا الحاكمة، أطفأت شعلة الرأي العادل والحر، واصطفت وراء من انهك لبنان وافقره وافلسه. كان الافضل لكم، وحماية لما تبقى من سمعتكم، ان تطلبوا من مستشار الميقاتي "الجميل" ومن رئيس تحرير سفير الشمال التابع للميقاتي، غسان الريفي، الاعتذار الرسمي والعلني أمامي والوعد بعدم تكرار جريمة الافتراء بحقي، لكنت وافقت على سحب الدعوتين فوراً.لن ينهض لبنان ان لم تتحرر الصحافة من المافيا الحاكمة !!