ويقول الخبير في عالم الجرثوميات، البروفيسور محمود حلبلب في حديث لموقع LebanonOn أنّ انتشار الانفلوانزا في لبنان ليس جديدا، وأمر طبيعي لكن يبدو تغيرا قد طرأ في سلوك الـN او الـH ما زاد من حدّة الفيروس، وهذا ما يفسّر العوارض القاسية التي تظهر على المصابين.ولم يخف ب. حلبلب احتمالية أن تكون اللقاحات الموجودة في لبنان غير فعّالة حيال هذه السلالة، وعن هذا الأمر أكّدت نقيبة اصحاب المختبرات الطبية د. ميرنا حداد لـLebanonOn أنّ "لا مسؤولية تقع على عاتق وزارة الصحة او أي جهة اخرى في لبنان فيما يخصّ تركيبة اللقاحات لأنّنا نستوردها من الخارج ولا نركّبها محلّيا".
وتابعت: "تقوم المراجع الصحية العالمية في متابعة طفرات الإنفلونزا حول العالم كل عام، وعلى اساسها تقوم بتركيب اللقاحات المخصّصة وتقوم بتوزيعها على الدول".
وأضافت حدّاد: "ما نشهده اليوم امر طبيعي، لكنّ هذا المشهد غاب قليلا في الفترة الماضية بسبب الاجراءات المتخدة لتفادي الاصابة بكورونا والحجر الذي كان مترافقا معها. وبالرغم من الاصابات الكبيرة التي نشهدها اليوم على صعيد الانفلوانزا الا انّ الافراد وبعض الجهات لا تزال تقوم بإجراءات وقائية، وهذا ما تُرجم في اقفال عدد من المدارس التي شهدت انتشارا للإنفلوانزا في صفوف طلابها".
وختمت حدّاد، مؤكّدة أنّه لا يوجد اي نقص في لقاحات الانفلونزا.