بأيّ ثمن، يريد الأميركيون توقيع اتفاق الترسيم خلال الأيام القليلة الباقية من تشرين الأول فلا أحد يضمن المفاجآت بعد ذلك والاتفاق مطلوب «حيّاً أو ميتاً»، وعلى طريقة إلفيس بريسلي It's now or never.
هناك مصادفة رتّبت التقاطع الزمني بين الاستحقاقات السياسية والانتخابية في لبنان وإسرائيل. ولذلك، في موعد واحد، هو أواخر تشرين الأول، تنتهي المهل الممكنة لتوقيع اتفاق الترسيم. وبعد ذلك، قد يكون هناك حديث آخر.
إذا لم يوقَّع الاتفاق في الأيام المقبلة، فإن نهاية تشرين الأول تعني للبنان الدخول في فترة الشغور الرئاسي التي تبدو مرجحة جداً حتى الآن، من دون الاتفاق على تشكيل حكومة فاعلة. وهذا يعني الوقوع في المحظور الدستوري والسياسي.
التصنيفات :
سياسة