الترسيم مع قبرص.. أمر بقي عالقاً

 

في خطوة اعتُبرت اسهل مما كان متوقعاً، فقد انتهت زيارة الوفد القبرصي الى بيروت بتجاوز كثير مما يجب معالجته لتصحيح الخطوط المرسومة بين لبنان والجزيرة، بعد انتهاء عملية الترسيم مع اسرائيل، وهو ما انعكس على الحدود الجنوبية - الغربية للمنطقتين الاقتصاديتين بينهما ايجاباً، في انتظار حل عقدة النقطة الشمالية الغربية مع سوريا.

وفي وقت لاحق من مساء أمس، تبلّغ رئيس الجمهورية من مستشاره لشؤون الترسيم نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، انّ نتائج زيارة الوفد القبرصي لقصر بعبدا ووزارة الأشغال العامة بعد الظهر بمشاركة أعضاء هيئة قطاع النفط وضباط من مصلحة الهيدروغرافيا في الجيش كانت ايجابية، ويمكن القول انّهم توصلوا الى «صيغة اتفقوا عليها لتنفيذها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمتعلقة بتعديل الحدود البحرية وفق المرسوم 6433 واعتماد النقطة 23 جنوباً، كنقطة حدودية عند مثلث المناطق الاقتصادية اللبنانية والاسرائيلية والقبرصية.وعليه، قالت مصادر مطلعة لـ «الجمهورية»، إنّ ما بقي عالقاً يتصل بضرورة انتظار ان تكتمل المفاوضات مع الجانب السوري - والتي لم تبدأ بعد - لإنهاء البحث بالنقطة الفاصلة بين المناطق الاقتصادية الثلاث اللبنانية والسورية والقبرصية. وهو أمر انتهى الى صيغة تقول بضرورة ان تعتمد عملية الترسيم شمالاً «خط الوسط بين لبنان وقبرص» باستثناء النقطة الوحيدة العالقة بين الدول الثلاث.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...