فيتو باسيل على فرنجية يدفع المسار الانتخابي نحو رئيس "توافقي"


 معظم الافرقاء السياسيين يعلمون ان الجلسة الرئاسية التي اذا عقدت في 13 تشرين الاول، اي هذا الشهر الحالي لن تحسم الفراغ الرئاسي بما ان لا فريق تمكن من حشد الاكثرية لمرشحه.الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر ليس لديهما مرشح رئاسي حتى اللحظة نتيجة رفض النائب جبران باسيل تأييد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. وعليه، لا يريد حزب الله احداث خلاف كبير مع الوطني الحر، فضلا عن انه حريص على الغطاء المسيحي، ما يدل على توجه مسار انتخابات رئاسة الجمهورية الى مرشح توافقي يقبله باسيل وبقية الكتل النيابية.

في المقابل، المعارضة المتنوعة لا تزال ماضية بترشيح ميشال معوض حيث تحاول القوات والكتائب الحصول على تأييد النواب السنة الاحد عشر، وبالتالي يزداد نسبة النواب المؤيدين لمعوض فضلا عن محاولتهما استمالة التغييريين الى صفهما. حتى اللحظة النائبان مارك ضو ووضاح صادق هما الوحيدان اللذان كشفا عن تأييدهما لمعوض في حين ان باقي التغييريين لم يعلنوا عن توجهاتهم السياسية بعد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...